
بفضل الله وحده
حاليًا تُعدّ شركتنا واحدة من أفضل شركات دراسة الجدوى في دول مجلس التعاون الخليجي
لكن…!
هذا السطر، الذي يُقرأ في أقل من عشر ثوانٍ، خلفه رحلة طويلة … رحلة بدأت صدفة، واكتملت بإصرار، وصُنعت بشغف حقيقي للعمل.
البداية
مدقق داخلي، استطاع أن يقدم خدماته لأكثر من 28 شركة متنوعة داخل دول مجلس التعاون الخليجي خلال 3 سنوات، مزج خلالها بين التدقيق الداخلى، والاستشارات الإدارية، وإعداد خطط طويلة الأجل للعملاء. وكانت الشرارة الأولى للبدء في إعداد دراسة جدوى.
بطريقة أقرب للصدفة، حيث طلب أحد العملاء منه إعداد دراسة جدوى لمشروع، لم يكن هذا مجاله، ولم يكن يملك خبرة واسعة في دراسات الجدوى.
فقرر أن يوافق على البدء لكن بدون أخذ أتعاب، إلا بعد تنفيذ المطلوب وقبول دراسة الجدوى فعليًا، لذلك قرر أن يأخذ الأمر بجدية كاملة.
بدأ يتواصل مع متخصصين، يجمع المعلومات، يقرأ، يسأل، ويفتح كل باب يمكن أن يضيف معلومة واحدة للدراسة، وبالفعل سلم دراسة الجدوى في وقت قياسي بعد أن وضع فيها كل طاقته.
مرت أيام، وإذ بالهاتف يوضح أن المتصل هو صاحب الدراسة.
ظنّ أن هناك تعديلات… أو ربما رُفضت الدراسة تمامًا، كان يشعر أنه قدّم كل ما لديه، وأنه لا يستطيع أن يضيف شيئًا آخر.
لكن المفاجأة… دعوة للاجتماع، ومكافأة مالية أكبر مما يتوقع.
هذه اللحظة لم تكن مجرد مكافأة… كانت شرارة البداية، حيث إنه قدّم أقوى دراسة جدوى بين كل المكاتب المتخصصة، وبأقل سعر.
رحلة التعلم
في الحقيقة لم يكتفِ بالنجاح الأول، اتجه للمزيد من التعلم وتخصص في مجال دراسات الجدوى، بعدها أنجز أربع دراسات جدوى ناجحة شكلت خبراته الأولى الحقيقية.
قرار الشراكة
مع تزايد الأعمال، جاءت الفكرة: لماذا لا أبدأ مشروعًا خاصًا؟
قرار تأسيس مشروع مستقل كان خطوة طبيعية، لكن البداية لم تكن سهلة.
تعرّضت الشركة في سنواتها الأولى لتغيّرات مفاجئة وظروف صعبة كادت توقف المسار بالكامل، خاصة مع وجود فريق والتزامات تشغيلية مستمرة.
ورغم ذلك، تحولت الأزمة إلى نقطة قوة في عام 2017 ؛ استعادت الشركة قدرتها التشغيلية، واستمرت في النمو وتوسعت بصورة افقية ورأسية لتشمل خدمات اكثر وتقديمها في عدة دول بفضل الله وحده، وحققت نتائج فاقت التوقعات.
ومع زيادة الطلب واتساع نطاق العمل، جاءت مرحلة الشراكات التي بدأت تدريجيًا حتى عام 2020، كل شريك أضاف قيمة، وكل مرحلة دعمت الأخرى، لنبني معًا نموذجًا قويًا يعتمد على الجودة، والمصداقية، ووضوح الرؤية.
اليوم
بعد رحلة بدأت بصدفة، وتعززت بشغف، واشتدت في مواجهة الأزمات… أصبحت شركتنا واحدة من أفضل شركات الاستشارات الإدارية في الخليج.
قصتنا تُقرأ في دقائق… لكنها كُتبت خلال سنوات من العمل، والتحديات، والشراكات، والنجاحات… والانطلاقة.
هذا كله لم يأتِ إلا بفضل الله وحده.
هذا كله لم يأتِ إلا بفضل الله وحده